الرئيسية
أحدث الصور
كأس أفريقيا: حكي جرايد
كرة القدم - كأس أمم إفريقيا 2010
الشروق الجزائرية: اللاعبون يصدمون أنصارهم ، البيان التونسية: رحلة نحو المجهول
Eurosport
الصحف الجزائرية: إجماع على "الصدمة" وانتقادات لسعدان وتفاؤل حذر من المستقبل
الجزائر: خاص يوروسبورت عربية
من حكيم بلقيروس فيسا
أجمعت الصحف الجزائرية الصادرة الثلاثاء على اعتبار خسارة الخضر أمام مالاوي بالصدمة القوية للكرة الجزائرية التي كانت تنتظر مواصلة الأفراح عقب التأهل للمونديال، وحملت الصحف المدرب سعدان جانبا من مسؤولية الإخفاق لفشله المسبق في اختيار المعسكر الإعدادي بفرنسا وعجزه عن تحديد الخيارات التكتيكية المضبوطة، فيما اتجهت عناوين أخرى الى انتقاد اللاعبين وسارت عناوين ثالثة عكس التيار بإطلاق حملة لمساندة المنتخب لتجاوز الأزمة معتبرة الفشل في أول لقاء بمثابة كبوة جواد ومرحلة فراغ، آملة في العودة أمام مالي الخميس.
وقدمت جريدة الشروق الاكثر انتشارا في الجزائر تحليلا موسعا على الخسارة وكتبت بالخط العريض"لاعبوا الملايير يصدمون أنصارهم"، وعادت الجريدة في مقالها الموسع إلى الأسباب الكامنة التي وقفت ضد الخضر، أبرزها الفشل في اختيار المعسكر الاعدادي بجنوب العاصمة الفرنسية والذي تميز ببرودة عكس ماهو موجود في أنغولا التي فاقت فيها درجة الحرارة 40 درجة.
ولم تستثن الشروق المدرب سعدان من الانتقاد وكشفت عن قصر نظره في اختيار التشكيل المثالي للمباراة بالاعتماد على لاعبين مصابين في شاكلة صايفي وإهمال لاعبين أكثر جاهزية منه، وانتقلت الجريدة إلى تحميل اللاعبين المسؤولية في الثلاثية وعنوت في مقال آخر"لاعبو الملايير والإشهار يفشلون أمام لاعبي الكواشا" جاء في داخله "تركت الخسارة الثقيلة التي منى بها الخضر أمام مالاوي أكثر من علامة استفهام حيث بدا نقص تركيز واضح على اللاعبين الذين كثرت أخطائهم الدفاعية جعلت حارسهم شاوشي يتلقى ثلاثية كاملة أمام فريق لم يطلب لاعبيه "كواشا" واحداً عكس ما كان للاعبي المنتخب الذين اهتموا بالحصول على الملايين والصراع على الإشهار" واستغربت الجريدة الانهيار البدني وغياب الروح القتالية للاعبين.
وكانت يومية "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية أكثر الصحف انتقادا للمنتخب حين كتبت بالخط العريض احزموا حقائبكم للعودة للجزائر مؤكدة أن الخضر احترقوا بنيران مالاوي الذي كان الأحسن في الميدان مقارنة بالمنتخب الجزائري الذي بدا عاجزا عن الوصول إلى مرمى المنافس وحملت ليبرتي المدرب سعدان واللاعبين الإخفاق المر دون أن تترك أي مجال للتفاؤل بالتأكيد على عدم انتظار أي شئ أمام مالي. وسارت الصحيقة الرياضية الناطقة بالفرنسية "كومبيتيسيون" الى اعتبار الخسارة بالمهزلة والفضيحة لمنتخب تأهل لكأس العالم واستغربت الصحيفة عجز اللاعبين عن التحرك فوق الميدان وسوء انتشارهم وهو انتقاد مباشر للمدرب سعدان خسارة الخضر أمام منتخب لم يتأهل لكأس إفريقيا منذ 26 عاما يعتبر فضيحة كبيرة للكرة الجزائرية، لا يعقل أن يكون المنتخب الفائز على مصر المتوج مرتين بكأس إفريقيا بذاك الشكل، المنتخب وقع في أخطاء تكتيكية كبيرة."
ونقلت الصحيفة الرياضية الناطقة بالفرنسية "لوبيتور" تصريحا للمدافع مجيد بوقرة الذي قال "نطلب الاعتذار من الجمهور الجزائري" فيما كان التصريح الجريء للمدافع الغائب عنتر يحي قويا بالتأكيد "إنها قلة احترام للجزائريين" وجاء في صدر الموضوع "لا يمكن تقبل خسارة أمام منتخب اسمه مالاوي بثلاثية كاملة إنها إهانة للجزائريين الذين افتخروا سابقا بتأهل منتخبهم لكأس العالم بمباراة بطولية بأم درمان."
ولم تحيد الخبر على اعتبار الخسارة بالمهينة بالتأكيد "هزيمة مذلة للخضر" معتبرة طريقة نهج سعدان خاطئة بعد أن رغب في تسير لياقة اللاعبين من أجل فوز بمباراة كانت تبدو شكلية لكنه خسر اللقاء"، وعادت اليومية إلى التحضيرات التي خاضها المنتخب بفرنسا ورفض المدرب لإجراء أي مباراة ودية وهو ما اعتبرها كاتب المقال من أهم النقاط التي ساهمت في الخسارة."
وتركت الصحف الجزائرية مساحة لتصريحات المدرب سعدان عقب المباراة بالتحجج بالحرارة والرطوبة فيما رصدت عناوين متفرقة رأي الشارع الجزائري وحالة الإحباط الشديدة التي شهدها.
الصحف التونسية: المنتخب التونسي ليس بأفضل حال
تونس- خاص (يورو سبورت عربية)
من عربية حمادي
كتبت البيان الأسبوعية التونسية في صفحتها الأولى عنوانا :"رحلة نحو المجهول ... منتخبنا ليس في أفضل حال ...فهل تنتفض النّسور وتحقق المحال؟"
أثارت الهزيمة المرّة والمفاجئة التي انساق لها المنتخب التونسي ذهول الجماهير وخوفهم من مصير مجهول لمغامرة أفريقيا، ولكن ما هو واضح لدينا أنّ منتخبنا خرج من نكسة الانسحاب من كأس العالم بلا أجنحة فتلقاه المنقذ فوزي البنزرتي محاولا لملمة الجراح وصنع قوة من ضعفه لذلك يبقى الأمل أن تنتفض النسور وتحلق عاليا كعادتها بمجرّد اشتمام رائحة الانتصارات من جديد.
أما صحيفة الشروق فتصدّرت صفحتها الأولى عنوان:"خيبة المونديال و"غصرة"غمبيا زادتنا إصرارا على التألق "وذلك على لسان عناصر المنتخب الذين أكّدوا أنهم ذاهبون" للكان" بدون حسابات مسبقة وأنهم لن يبخلوا على المنتخب بقطرة عرق وأنّهم يرنون للتألق وتقديم وجه مشرّف يسعد الجماهير العطشى وينسيهم خيبة الانسحاب.
الأسبوع المصوّر عنونت كذلك على لسان اللاعبين :"هزيمة غمبيا صفعة أعادت لنا رشدنا"لتتحدّث هي الأخرى على إنذار غمبيا للمنتخب وضرورة تصحيح المسار في أنغولا حتى لا تتكرر عثرة الموزمبيق ونجد أنفسنا خارج التصفيات بطريقة لا تليق بالمنتخب التونسي العتيد الذي ردّدت عناصره قبل الرحيل إل الكأس الإفريقية عبارات من نوع "لن نخذلكم"و"واثقون من إسعادكم "و"جاهزون للتحدّي".
صحيفة الصريح جاء فيها العنوان التالي:"البنزرتي يلتهم السجائر وحصّة تدريبية في بنفيكا"
زادت عند البنزرتي هذه الأيام محنة التدخين فأخذ يلتهمها الواحدة تلو الأخرى للتوتر الحاصل له من مسؤولية تدريب النسور وانّه طوال الرحلة كان يتردد على غرفة قيادة الطائرة حتى وصولها للمحطة النهائية حيث طلب من اللاعبين بعد نزولهم واستقرارهم بالنزل الخروج للقيام بحصة تدريبيّة فورية بستاد بنفيكا النادي المحلي وذلك لإزالة تعب الرحلة.
الصحف المصرية:التفاؤل الحذر يسود قبل مواجهة نيجيريا
القاهرة- خاص (يورو سبورت عربية)
من سامح سعيد
رغم الهجوم العنيف الذي تعرض له الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة قبل التوجه إلى انجولا للمشاركة في كاس الأمم الأفريقية في مهمة صعبة للحفاظ على التاج الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي إلا ان الصحف المصرية الصادرة صبيحة مباراة الفراعنة مع نسور نيجيريا تخلت عن هذا الهجوم وابدت مساندتها للمنتخب الوطني المصري قبل المواجهة الحاسمة وظهرت رنة التفاؤل في أغلب الأعمدة الصحفية.
في صحيفة الأهرام أكد خالد فؤاد موفد الأهرام إلى أنغولا أن تسعة لاعبين على الأقل من تشكيلة المنتخب المصري صارت معروفة لكل متابعي تدريب المنتخب الوطني في بانغيلا فقال:"ومن واقع متابعتي لتدريبات الفريق اليومية استطيع ان اقول ان التشكيل الارجح لخوض المباراه من بدايتها لن يخرج عن تشكيل منتخبنا امام منتخب مالي في الامارات وان حدث تعديل سيكون في اضيق الحدود ولذلك استقر الجهاز بنسبه كبير علي عصام الحضري لحراسه المرمي واحمد المحمدي ووائل جمعة ومحمود فتح الله وسيد معوض في الدفاع واحمد فتحي وحسام غالي وحسني عبد ربه واحمد حسن في وسط الملعب وعماد متعب ومحمد زيدان في الهجوم.. ويمكن الاستعانه بهاني سعيد كليبرو من باب الحذر".
كما ابرزت الأهرام قيام سمير زاهر رئيس الأتحاد المصري لكرة القدم بتوزيع تي شرت والاعلام المصرية و500 تذكرة وخمسة دولارات علي الجماهير الانجولية لمؤازرة المنتخب المصري خلال لقاء اليوم امام نيجيريا في رحلة الدفاع عن اللقب الافريقي خاصة بعد ان ابدي عدد كبير من جماهير مدينة بنجيلا مؤازرة المنتخب خلال مباريات البطولة.
الكاتب الصحفي جمال المكاوي كتب في الجمهورية في زاويته بأمانة قائلا:علي الرغم من الظروف الصعبة التي واجهت منتخبنا الفترة الماضية.. بسبب الفشل في التأهل لكأس العالم.. وغياب بعض الاعمدة الرئيسية.. إلا انني علي ثقة في ان يحقق منتخبنا نتائج طيبة في البطولة الافريقية.
بداية من لقاء اليوم الصعب امام نيجيريا الذي مر بعملية احلال وتجديد.. واصبح عبارة عن توليفة جيدة من بعض النجوم القدامي وعلي رأسهم كانوا مع مجموعة الشباب الواعد واصحاب الموهبة والطموح.
أتمنى أن نلعب بهدف تحقيق الفوز وليس التعادل، ويمكننا تحقيق ذلك خاصة وان كل التقارير القادمة من انجولا تؤكد استعادة لاعبينا والجهاز الفني لحالة التوازن والثقة في النفس، والوصول لدرجة تركيز عالية، كما ان لاعبينا عودونا علي الاجادة والجدية والتفوق في المهام الصعبة بدليل التفوق الرائع امام البرازيل اقوي وافضل قوة كروية في العالم وايضا ايطاليا بطل العالم حاليا في بطولة القارات.
وأمام الكاميرون وكوت ديفوار والسنغال وكل القوى الافريقية الكبري في البطولتين السابقتين، بل اننا اجدنا امام نيجيريا نفسها في عز مجدها بقيادة أشهر نجومها الذهبيين خاصة هدافها المعجزة راشيدي ياكيني والقاطرة البشرية أموكاتشي والموهوب ايمانويل امونيكي الذي لعب للزمالك.
وكان ذلك في بطولة عام 1994 الذي لعب للزمالك.. وكان ذلك في بطولة عام 1994 بتونس .
أما الناقد الرياضي محمود معروف فكتب في عموده(بدون مجاملة)قائلا:الدنيا كلها ستتابع فريقنا باعتباره حامل لقب البطولة آخر مرتين وهو قاهر الكبار.الفريق الذي لم يخسر مباراة واحدة"بفضل الله"خلال بطولتين كاملتين"12 مباراة".
الكل يتطلع إلى قاهري إيطاليا بطلة العالم وإلى من أحرزوا في شباك البرازيل ثلاثة أهداف.
إذا كانت الجماهير ستسأل عن أبوتريكة وعمرو زكي ومحمد بركات ومحمد شوقي ومحمد حمص، فإن الخير والبركة في باقي زملائهم، قوام المنتخب، أو أعمدته المسلحة موجودة ومتمثلة في خبرات عصام الحضري وأحمد فتحي ووائل جمعة وسيد معوض وأحمد حسن وحسني عبدربه وعماد متعب ومحمد زيدان، ومعهم حسام غالي فحتماً سيعوض كثيراً غياب محمد شوقي.
اضافة إلى هؤلاء تعقد الآمال كل الآمال على عناصر الشباب شيكابالا عوضا عن أبوتريكة وسيد حمدي ومحمد ناجي جدو وأحمد رءوف بدلاً عن عمرو زكي وبركات وحمص.
أما جريدة الدستور فتابعت المناوشات المستمرة بين التلفزيون والمصري وقناة الجزيرة الرياضية و أوضحت تهافت الجمهور المصري على شراء كروت المشاهدة لقناة الجزيرة فقال أحمد عويس: رغم الهجوم الشرس الذي تتعرض له شبكة قنوات الجزيرة الرياضية فإن المصريين أقبلوا بصورة منقطعة النظير علي الاشتراك في قنوات الشبكة من أجل مشاهدة بطولة كأس الأمم الأفريقية على شاشة الجزيرة،ورغم الهجوم الذي يشنه تلفزيون أنس الفقي على قنوات الجزيرة فإن الأمر الذي يدل على أن التلفزيون المصري أصبح خارج المنافسة إثر فشله في الحصول علي حقوق بث المباريات، وأصبح لزاماً على المشاهدين المصريين تدريب أنفسهم علي الاشتراك في تلك القنوات من أجل مشاهدة كل البطولات العالمية؛ لأن التلفزيون المصري لم يعد بإمكانه شراء أي بطولة كبيرة على المستوى العالمي أو حتى الأفريقي وأصبح المنتج الوحيد الذي يملكه التلفزيون بالمشاركة مع القنوات الفضائية المصرية هو الدوري العام المصري لكرة القدم.
وتحدثت الدستور عن التكتيك الذي سيتبعه الكابتن حسن شحاتة لفرض السيطرة على وسط الملعب من خلال تواجد حسام غالي وحسني عبد ربه واحمد فتحي لفرض السيطرة التامة على اخطر خطوط المنتخب النيجيري وقالت:وكان شحاتة قد أعلن بشكل صريح عن أسماء اللاعبين الذين سيبدأون المباراة، حيث طالب أحمد فتحي بتكوين مثلث قوي في وسط الملعب مع زميليه حسني عبدربه وحسام غالي علي أن يكون مركز أحمد فتحي هو ليبرو خط الوسط يتحرك يميناً ويساراً حسب هجمات المنتخب النيجيري، والأمر نفسه بالنسبة للثنائي حسام غالي وحسني عبدربه علي أمل تكوين حائط صد منيع في وسط الملعب يكون لديه القدرة علي استخلاص الكرة وعدم إتاحة الفرصة للاعبي وسط نيجيريا في الاختراق، وتدعيم المهاجمين اللذين سيتولي رقابتهما قلبا الدفاع وائل جمعة ومحمود فتح الله أو جمعة وعبد الظاهر السقا وتكون مهمة أحمد المحمدي وسيد معوض غلق المساحات أمام ظهيري الجانبين لمنتخب نيجيريا وعدم تمكينهما من الاختراق والوصول لمرمي عصام الحضري وهي الخطة التي تمكن المنتخب الوطني من السيطرة علي وسط الملعب الذي يعد الفيصل في هذه المباراة.
اما صحيفقة روز اليوسف فأبرزت تصريحات النجم نوانكو كانو الذي اعترف فيها بصعوبة المواجهة مع منتخب مصر وقال في تصريحات نقلتها الصحيفة عن موقع كيك أوف نيجيريا:اعترف نوانكو كانو قائد منتخب نيجيريا بصعوبة المواجهة المرتقبة بين منتخب بلاده ومصر في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية في أنغولا2010.
وقال كانو في تصريحات لموقع"كيك أوف": "مستعدون جيدا للمواجهة الصعبة التي نسعى للفوز بها لتفخر بنا جماهيرنا."
كرة القدم - كأس أمم إفريقيا 2010
الشروق الجزائرية: اللاعبون يصدمون أنصارهم ، البيان التونسية: رحلة نحو المجهول
Eurosport
- أخبار ذات صلة :<LI class=highlight>
أضغط هنا للتسجيل والمشاركة
<LI class=highlight>جدول مباريات البطولة
<LI class=highlight>الفرق المشاركة في البطولة
<LI class=highlight>مشوار الفرق المشاركة في البطولة
<LI class=highlight>كل شيء عن المنتخب المصري - كل شيء عن المنتخب التونسي
الصحف الجزائرية: إجماع على "الصدمة" وانتقادات لسعدان وتفاؤل حذر من المستقبل
الجزائر: خاص يوروسبورت عربية
من حكيم بلقيروس فيسا
أجمعت الصحف الجزائرية الصادرة الثلاثاء على اعتبار خسارة الخضر أمام مالاوي بالصدمة القوية للكرة الجزائرية التي كانت تنتظر مواصلة الأفراح عقب التأهل للمونديال، وحملت الصحف المدرب سعدان جانبا من مسؤولية الإخفاق لفشله المسبق في اختيار المعسكر الإعدادي بفرنسا وعجزه عن تحديد الخيارات التكتيكية المضبوطة، فيما اتجهت عناوين أخرى الى انتقاد اللاعبين وسارت عناوين ثالثة عكس التيار بإطلاق حملة لمساندة المنتخب لتجاوز الأزمة معتبرة الفشل في أول لقاء بمثابة كبوة جواد ومرحلة فراغ، آملة في العودة أمام مالي الخميس.
وقدمت جريدة الشروق الاكثر انتشارا في الجزائر تحليلا موسعا على الخسارة وكتبت بالخط العريض"لاعبوا الملايير يصدمون أنصارهم"، وعادت الجريدة في مقالها الموسع إلى الأسباب الكامنة التي وقفت ضد الخضر، أبرزها الفشل في اختيار المعسكر الاعدادي بجنوب العاصمة الفرنسية والذي تميز ببرودة عكس ماهو موجود في أنغولا التي فاقت فيها درجة الحرارة 40 درجة.
ولم تستثن الشروق المدرب سعدان من الانتقاد وكشفت عن قصر نظره في اختيار التشكيل المثالي للمباراة بالاعتماد على لاعبين مصابين في شاكلة صايفي وإهمال لاعبين أكثر جاهزية منه، وانتقلت الجريدة إلى تحميل اللاعبين المسؤولية في الثلاثية وعنوت في مقال آخر"لاعبو الملايير والإشهار يفشلون أمام لاعبي الكواشا" جاء في داخله "تركت الخسارة الثقيلة التي منى بها الخضر أمام مالاوي أكثر من علامة استفهام حيث بدا نقص تركيز واضح على اللاعبين الذين كثرت أخطائهم الدفاعية جعلت حارسهم شاوشي يتلقى ثلاثية كاملة أمام فريق لم يطلب لاعبيه "كواشا" واحداً عكس ما كان للاعبي المنتخب الذين اهتموا بالحصول على الملايين والصراع على الإشهار" واستغربت الجريدة الانهيار البدني وغياب الروح القتالية للاعبين.
وكانت يومية "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية أكثر الصحف انتقادا للمنتخب حين كتبت بالخط العريض احزموا حقائبكم للعودة للجزائر مؤكدة أن الخضر احترقوا بنيران مالاوي الذي كان الأحسن في الميدان مقارنة بالمنتخب الجزائري الذي بدا عاجزا عن الوصول إلى مرمى المنافس وحملت ليبرتي المدرب سعدان واللاعبين الإخفاق المر دون أن تترك أي مجال للتفاؤل بالتأكيد على عدم انتظار أي شئ أمام مالي. وسارت الصحيقة الرياضية الناطقة بالفرنسية "كومبيتيسيون" الى اعتبار الخسارة بالمهزلة والفضيحة لمنتخب تأهل لكأس العالم واستغربت الصحيفة عجز اللاعبين عن التحرك فوق الميدان وسوء انتشارهم وهو انتقاد مباشر للمدرب سعدان خسارة الخضر أمام منتخب لم يتأهل لكأس إفريقيا منذ 26 عاما يعتبر فضيحة كبيرة للكرة الجزائرية، لا يعقل أن يكون المنتخب الفائز على مصر المتوج مرتين بكأس إفريقيا بذاك الشكل، المنتخب وقع في أخطاء تكتيكية كبيرة."
ونقلت الصحيفة الرياضية الناطقة بالفرنسية "لوبيتور" تصريحا للمدافع مجيد بوقرة الذي قال "نطلب الاعتذار من الجمهور الجزائري" فيما كان التصريح الجريء للمدافع الغائب عنتر يحي قويا بالتأكيد "إنها قلة احترام للجزائريين" وجاء في صدر الموضوع "لا يمكن تقبل خسارة أمام منتخب اسمه مالاوي بثلاثية كاملة إنها إهانة للجزائريين الذين افتخروا سابقا بتأهل منتخبهم لكأس العالم بمباراة بطولية بأم درمان."
ولم تحيد الخبر على اعتبار الخسارة بالمهينة بالتأكيد "هزيمة مذلة للخضر" معتبرة طريقة نهج سعدان خاطئة بعد أن رغب في تسير لياقة اللاعبين من أجل فوز بمباراة كانت تبدو شكلية لكنه خسر اللقاء"، وعادت اليومية إلى التحضيرات التي خاضها المنتخب بفرنسا ورفض المدرب لإجراء أي مباراة ودية وهو ما اعتبرها كاتب المقال من أهم النقاط التي ساهمت في الخسارة."
وتركت الصحف الجزائرية مساحة لتصريحات المدرب سعدان عقب المباراة بالتحجج بالحرارة والرطوبة فيما رصدت عناوين متفرقة رأي الشارع الجزائري وحالة الإحباط الشديدة التي شهدها.
الصحف التونسية: المنتخب التونسي ليس بأفضل حال
تونس- خاص (يورو سبورت عربية)
من عربية حمادي
كتبت البيان الأسبوعية التونسية في صفحتها الأولى عنوانا :"رحلة نحو المجهول ... منتخبنا ليس في أفضل حال ...فهل تنتفض النّسور وتحقق المحال؟"
أثارت الهزيمة المرّة والمفاجئة التي انساق لها المنتخب التونسي ذهول الجماهير وخوفهم من مصير مجهول لمغامرة أفريقيا، ولكن ما هو واضح لدينا أنّ منتخبنا خرج من نكسة الانسحاب من كأس العالم بلا أجنحة فتلقاه المنقذ فوزي البنزرتي محاولا لملمة الجراح وصنع قوة من ضعفه لذلك يبقى الأمل أن تنتفض النسور وتحلق عاليا كعادتها بمجرّد اشتمام رائحة الانتصارات من جديد.
أما صحيفة الشروق فتصدّرت صفحتها الأولى عنوان:"خيبة المونديال و"غصرة"غمبيا زادتنا إصرارا على التألق "وذلك على لسان عناصر المنتخب الذين أكّدوا أنهم ذاهبون" للكان" بدون حسابات مسبقة وأنهم لن يبخلوا على المنتخب بقطرة عرق وأنّهم يرنون للتألق وتقديم وجه مشرّف يسعد الجماهير العطشى وينسيهم خيبة الانسحاب.
الأسبوع المصوّر عنونت كذلك على لسان اللاعبين :"هزيمة غمبيا صفعة أعادت لنا رشدنا"لتتحدّث هي الأخرى على إنذار غمبيا للمنتخب وضرورة تصحيح المسار في أنغولا حتى لا تتكرر عثرة الموزمبيق ونجد أنفسنا خارج التصفيات بطريقة لا تليق بالمنتخب التونسي العتيد الذي ردّدت عناصره قبل الرحيل إل الكأس الإفريقية عبارات من نوع "لن نخذلكم"و"واثقون من إسعادكم "و"جاهزون للتحدّي".
صحيفة الصريح جاء فيها العنوان التالي:"البنزرتي يلتهم السجائر وحصّة تدريبية في بنفيكا"
زادت عند البنزرتي هذه الأيام محنة التدخين فأخذ يلتهمها الواحدة تلو الأخرى للتوتر الحاصل له من مسؤولية تدريب النسور وانّه طوال الرحلة كان يتردد على غرفة قيادة الطائرة حتى وصولها للمحطة النهائية حيث طلب من اللاعبين بعد نزولهم واستقرارهم بالنزل الخروج للقيام بحصة تدريبيّة فورية بستاد بنفيكا النادي المحلي وذلك لإزالة تعب الرحلة.
الصحف المصرية:التفاؤل الحذر يسود قبل مواجهة نيجيريا
القاهرة- خاص (يورو سبورت عربية)
من سامح سعيد
رغم الهجوم العنيف الذي تعرض له الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة قبل التوجه إلى انجولا للمشاركة في كاس الأمم الأفريقية في مهمة صعبة للحفاظ على التاج الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي إلا ان الصحف المصرية الصادرة صبيحة مباراة الفراعنة مع نسور نيجيريا تخلت عن هذا الهجوم وابدت مساندتها للمنتخب الوطني المصري قبل المواجهة الحاسمة وظهرت رنة التفاؤل في أغلب الأعمدة الصحفية.
في صحيفة الأهرام أكد خالد فؤاد موفد الأهرام إلى أنغولا أن تسعة لاعبين على الأقل من تشكيلة المنتخب المصري صارت معروفة لكل متابعي تدريب المنتخب الوطني في بانغيلا فقال:"ومن واقع متابعتي لتدريبات الفريق اليومية استطيع ان اقول ان التشكيل الارجح لخوض المباراه من بدايتها لن يخرج عن تشكيل منتخبنا امام منتخب مالي في الامارات وان حدث تعديل سيكون في اضيق الحدود ولذلك استقر الجهاز بنسبه كبير علي عصام الحضري لحراسه المرمي واحمد المحمدي ووائل جمعة ومحمود فتح الله وسيد معوض في الدفاع واحمد فتحي وحسام غالي وحسني عبد ربه واحمد حسن في وسط الملعب وعماد متعب ومحمد زيدان في الهجوم.. ويمكن الاستعانه بهاني سعيد كليبرو من باب الحذر".
كما ابرزت الأهرام قيام سمير زاهر رئيس الأتحاد المصري لكرة القدم بتوزيع تي شرت والاعلام المصرية و500 تذكرة وخمسة دولارات علي الجماهير الانجولية لمؤازرة المنتخب المصري خلال لقاء اليوم امام نيجيريا في رحلة الدفاع عن اللقب الافريقي خاصة بعد ان ابدي عدد كبير من جماهير مدينة بنجيلا مؤازرة المنتخب خلال مباريات البطولة.
الكاتب الصحفي جمال المكاوي كتب في الجمهورية في زاويته بأمانة قائلا:علي الرغم من الظروف الصعبة التي واجهت منتخبنا الفترة الماضية.. بسبب الفشل في التأهل لكأس العالم.. وغياب بعض الاعمدة الرئيسية.. إلا انني علي ثقة في ان يحقق منتخبنا نتائج طيبة في البطولة الافريقية.
بداية من لقاء اليوم الصعب امام نيجيريا الذي مر بعملية احلال وتجديد.. واصبح عبارة عن توليفة جيدة من بعض النجوم القدامي وعلي رأسهم كانوا مع مجموعة الشباب الواعد واصحاب الموهبة والطموح.
أتمنى أن نلعب بهدف تحقيق الفوز وليس التعادل، ويمكننا تحقيق ذلك خاصة وان كل التقارير القادمة من انجولا تؤكد استعادة لاعبينا والجهاز الفني لحالة التوازن والثقة في النفس، والوصول لدرجة تركيز عالية، كما ان لاعبينا عودونا علي الاجادة والجدية والتفوق في المهام الصعبة بدليل التفوق الرائع امام البرازيل اقوي وافضل قوة كروية في العالم وايضا ايطاليا بطل العالم حاليا في بطولة القارات.
وأمام الكاميرون وكوت ديفوار والسنغال وكل القوى الافريقية الكبري في البطولتين السابقتين، بل اننا اجدنا امام نيجيريا نفسها في عز مجدها بقيادة أشهر نجومها الذهبيين خاصة هدافها المعجزة راشيدي ياكيني والقاطرة البشرية أموكاتشي والموهوب ايمانويل امونيكي الذي لعب للزمالك.
وكان ذلك في بطولة عام 1994 الذي لعب للزمالك.. وكان ذلك في بطولة عام 1994 بتونس .
أما الناقد الرياضي محمود معروف فكتب في عموده(بدون مجاملة)قائلا:الدنيا كلها ستتابع فريقنا باعتباره حامل لقب البطولة آخر مرتين وهو قاهر الكبار.الفريق الذي لم يخسر مباراة واحدة"بفضل الله"خلال بطولتين كاملتين"12 مباراة".
الكل يتطلع إلى قاهري إيطاليا بطلة العالم وإلى من أحرزوا في شباك البرازيل ثلاثة أهداف.
إذا كانت الجماهير ستسأل عن أبوتريكة وعمرو زكي ومحمد بركات ومحمد شوقي ومحمد حمص، فإن الخير والبركة في باقي زملائهم، قوام المنتخب، أو أعمدته المسلحة موجودة ومتمثلة في خبرات عصام الحضري وأحمد فتحي ووائل جمعة وسيد معوض وأحمد حسن وحسني عبدربه وعماد متعب ومحمد زيدان، ومعهم حسام غالي فحتماً سيعوض كثيراً غياب محمد شوقي.
اضافة إلى هؤلاء تعقد الآمال كل الآمال على عناصر الشباب شيكابالا عوضا عن أبوتريكة وسيد حمدي ومحمد ناجي جدو وأحمد رءوف بدلاً عن عمرو زكي وبركات وحمص.
أما جريدة الدستور فتابعت المناوشات المستمرة بين التلفزيون والمصري وقناة الجزيرة الرياضية و أوضحت تهافت الجمهور المصري على شراء كروت المشاهدة لقناة الجزيرة فقال أحمد عويس: رغم الهجوم الشرس الذي تتعرض له شبكة قنوات الجزيرة الرياضية فإن المصريين أقبلوا بصورة منقطعة النظير علي الاشتراك في قنوات الشبكة من أجل مشاهدة بطولة كأس الأمم الأفريقية على شاشة الجزيرة،ورغم الهجوم الذي يشنه تلفزيون أنس الفقي على قنوات الجزيرة فإن الأمر الذي يدل على أن التلفزيون المصري أصبح خارج المنافسة إثر فشله في الحصول علي حقوق بث المباريات، وأصبح لزاماً على المشاهدين المصريين تدريب أنفسهم علي الاشتراك في تلك القنوات من أجل مشاهدة كل البطولات العالمية؛ لأن التلفزيون المصري لم يعد بإمكانه شراء أي بطولة كبيرة على المستوى العالمي أو حتى الأفريقي وأصبح المنتج الوحيد الذي يملكه التلفزيون بالمشاركة مع القنوات الفضائية المصرية هو الدوري العام المصري لكرة القدم.
وتحدثت الدستور عن التكتيك الذي سيتبعه الكابتن حسن شحاتة لفرض السيطرة على وسط الملعب من خلال تواجد حسام غالي وحسني عبد ربه واحمد فتحي لفرض السيطرة التامة على اخطر خطوط المنتخب النيجيري وقالت:وكان شحاتة قد أعلن بشكل صريح عن أسماء اللاعبين الذين سيبدأون المباراة، حيث طالب أحمد فتحي بتكوين مثلث قوي في وسط الملعب مع زميليه حسني عبدربه وحسام غالي علي أن يكون مركز أحمد فتحي هو ليبرو خط الوسط يتحرك يميناً ويساراً حسب هجمات المنتخب النيجيري، والأمر نفسه بالنسبة للثنائي حسام غالي وحسني عبدربه علي أمل تكوين حائط صد منيع في وسط الملعب يكون لديه القدرة علي استخلاص الكرة وعدم إتاحة الفرصة للاعبي وسط نيجيريا في الاختراق، وتدعيم المهاجمين اللذين سيتولي رقابتهما قلبا الدفاع وائل جمعة ومحمود فتح الله أو جمعة وعبد الظاهر السقا وتكون مهمة أحمد المحمدي وسيد معوض غلق المساحات أمام ظهيري الجانبين لمنتخب نيجيريا وعدم تمكينهما من الاختراق والوصول لمرمي عصام الحضري وهي الخطة التي تمكن المنتخب الوطني من السيطرة علي وسط الملعب الذي يعد الفيصل في هذه المباراة.
اما صحيفقة روز اليوسف فأبرزت تصريحات النجم نوانكو كانو الذي اعترف فيها بصعوبة المواجهة مع منتخب مصر وقال في تصريحات نقلتها الصحيفة عن موقع كيك أوف نيجيريا:اعترف نوانكو كانو قائد منتخب نيجيريا بصعوبة المواجهة المرتقبة بين منتخب بلاده ومصر في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية في أنغولا2010.
وقال كانو في تصريحات لموقع"كيك أوف": "مستعدون جيدا للمواجهة الصعبة التي نسعى للفوز بها لتفخر بنا جماهيرنا."
http://traidnt.net/vb/attachment.php?attachmentid=342738&d=1233681405