الرئيسية
أحدث الصور
الحوت الأزرق , طوله 30 متراً , يزن أكثر من 200 طن , لسانه بحجم فيل , وقلبه بحجم سيارة , شرايينه من الاتساع بحيث يمكن لإنسان أن يسبح بداخلها , هو أضخم حيوان عاش على سطح هذا الكوكب , بل أضخم حتى من أضخم الديناصورات !!! تخيل , هذا الحيوان الضخم لا يعرف العلماء مواطن تناسله حتى الآن !!!
تقنيات الصيد التي تستخدمها بعض الحيوانات البحرية , الهجرة الليلية الجماعية لملايين الكائنات من الأعماق إلى السطح للحصول على الغذاء , ظاهرة تجمع السلاحف البحرية في شواطئ (كوستاريكا) والمسماة (Arribada) ومدى ارتباطها بحركة القمر وحركات المد والجزر البحري ..... كل هذا وأكثر ستجدونه في هذه الحلقة الافتتاحية من هذه السلسة الرائعة
على بعد آلاف الأميال أسفل سطح الماء , وحيث الظلام الدامس والماء البارد والضغط الذي يبلغ مئات المرات ضغطنا الجوي , كافيةً لسحق أي كائن غير متأهب للعيش في هذه الظروف , يعيش عالم آخر , ربما كنا لا نعرف عنه شيئاً قبل اختراع غواصات الأعماق , عالم غريب , استطاع بقدرة الله تعالى التكيف مع هذه الظروف والعيش على فتات الطعام , كائنات شفافة وأخرى مضيئة !!! لا تتعجب , فهذه هي أسلحتها التمويهية للنجاة في هذه الأعماق , فالجميع هنا يلعب لعبة الجري والاختباء .
تضاريس أرضيات البحار والمحيطات , السلاسل الجبلية الشاهقة الارتفاع التي يتجاوز بعضها ارتفاع قمة (إيفرست) , البراكين , المياه الساخنة والغازات السامة التي تنبعث من شقوق في قشرة الأرض في هذه الأعماق !!! هل يمكن أن تكون هناك حياة في مثل هذه الظروف ؟!
تابع هذه الحلقة لتتعرف على المزيد والمزيد من أسرار هذا العالم السفلي الغامض
صحاري مائية , مسطحات زرقاء مد البصر , تظهر للعيان كأنها خالية من الحياة , ولكن لا تتعجل , فتحت هذا السطح بأمتار قليلة تدور رحى حرب ضارية !!!
سرب غير محظوظ من أسماك السردين لن يتبقى منه إلا القليل على قيد الحياة بعد دقائق , هجوم ضاري من أسماك الـ(مارلين) المدببة الرأس , الحركة الناتجة عن هذا الهجوم تجذب بدورها مفترس آخر ألا وهو صغار سمك التونا ليحصلوا على نصيبهم من هذه الوليمة .
الدلافين , أمهر من يتعقب فريسته في عرض هذا المحيط الواسع باستخدام موجاتها الصوتية , وأمهر من يقومون بالاصطياد الجماعي , موجاتها الصوتية تجذب (سمك السيف) الذي يصل إلى مكان الوليمة بسرعة قصوى تبلغ 120 كم/ساعة !!! هناك مفترس آخر على السطح , إنهم أفراد من فصيلة النورس الغطاس الذي يستطيع أن يغوص لمسافة تصل إلى 15 متراً ليحصل هو الآخر على نصيبه , فلن يرضى الخروج من المولد بلا حمص !!!
مجتمعات سمكية صغيرة اتخذت من حطام السفن مقراً لها , البعض الآخر اتخذ من الأعشاب البحرية الطافية سكناً له , هجرات جماعية ضخمة لطيور من فصائل عدة تعبر المحيط , (سمك الشمس - Sunfish) الضخم يصطف بانتظار الأسماك المنظفة الصغيرة لتقتات على الطفيليات الموجودة على جسمه , سمك القرش المفترس , الحيتان الضخمة ...
(الترحال الدائم هو مفتاح النجاح في هذا العالم الواسع) .. ستتعرف على ذلك بنفسك عند متابعتك لهذه الحلقة الرائعة .. المحيطات الواسعة
الحلقة الرابعة : البحار الجليدية المتجمدة
إنه فصل الشتاء في القارة القطبية المتجمدة الجنوبية , درجة الحرارة تصل إلى 60 درجة مئوية تحت الصفر !!! جميع الحيوانات تهاجر إلى الشمال للهروب من هذا الطقس ولكن بطريق (الإمبراطور) يبقى ليرعى بيضه ويواجه أسوأ طقس على ظهر هذا الكوكب !!! هناك متحدٍ آخر يبقى في هذا الطقس ألا وهو (عجل ويديل البحري).
على الجانب الآخر , شتاء القطب الشمالي , طبقة سميكة من الجليد تغطي المسطحات المائية تساعد في الحفاظ على درجة حرارة المياه تحتها لتبقى صالحة للعيش , العديد من الحيوانات تعيش تحت هذه الطبقة , بعضها يحتاج للصعود إلى السطح للتنفس , ولكن المحيط على بعد عدة أميال , هناك منفذ واحد , إنه بعض الفتحات في هذه الطبقة البيضاء الواسعة , ولكن المفترسون بالانتظار !!! فإما المخاطرة وإما الموت غرقاً.
تجمعات حيوانية , بطاريق , فقمات , عجول البحر , الذئاب القطبية , الحيتان البيضاء القطبية والدببة القطبية , كيف ترعى هذه الحيوانات صغارها ؟! وأين يقضون سباتهم الشتوي ؟! وكيف يحصلون على الغذاء في فترة الصيف والربيع ؟!
أعد لنفسك كوباً من الشاي أو القهوة الساخنة , واستمتع بهذه الحلقة المميزة , وتعرف بنفسك على إجابات لكل تساؤلاتك.
الحلقة الخامسة : البحار الموسمية (البحار المدارية)
تأثير فصول السنة الأربعة على هذه البحار واضح وجلي , تغيرات جذرية تحدث هنا من فصل إلى فصل , قوافل مهاجرة تحط رحالها لتتزاوج وتربي صغارها ثم ترحل , أسماك وكائنات بحرية ستراها لأول مرة في حياتك , حلقة غنية بالمعرفة والمعلومات الشيقة .. تابعها لتتعرف أكثر على دورة الحياة في هذه البحار .
أرض قاحلة تحت سطح الماء , وبعد مرور عدة أشهر , تتحول هذه الأرض إلى جنة تحت الماء تخلب بجمال ألوانها لب الناظرين , ماذا حدث ؟!
يرقة مرجانية واحدة تسبح مع تيار الماء لتحط رحالها في أرض لا تسكنها سوى مجموعة من النباتات البحرية , تبدأ هذه اليرقة بالنمو , تتبرعم وتتفرع , تتغذى على سكانها من النباتات بهدوء , بعد فترة , تصبح هذه الشعبة المرجانية هي المهيمنة.
الشعاب المرجانية , مدينة تحت الماء , تسكنها فصائل عدة من الأسماك وكذلك كائنات بحرية أخرى , هي عبارة عن ملاذ للبعض , يلتمسوا فيه الحماية , ولكنها بالنسبة للبعض الآخر , هي برارٍ للاصطياد والحصول على الغذاء.
الأسماك النجمية (Starfish) ذات الزوائد السامة تحاول اصطياد سرطانات البحر التي تعيش بين فروع المرجان , كيف تدافع هذه السرطانات عن نفسها ؟!
هل هناك من يستطيع التغذي على هذه المرجانات الكلسية الصلبة ؟!
ما سر هذه الكائنات التي تعيش في قلب هذه المرجانات وتعمل بشكل جماعي كخلية النحل ؟!
ستعرف الإجابة على هذه الأسئلة حتماً بعد مشاهدة هذه الحلقة الرائعة من سلسلة (الكوكب الأزرق).
الحلقة السابعة : المد والجزر
المد والجزر , ظاهرة عرفها الإنسان منذ قديم الزمان ولكنه لم يعرف السبب إلا حديثاً.
موجات مد تزحف لمسافة 200 ميل داخل اليابسة حتى تصل إلى نهر الأمازون على السواحل الشرقية لأمريكا الجنوبية , هذه الظاهرة تحدث مرتين في الشهر عندما تتحد جاذبية القمر مع جاذبية الشمس.
خليج (فندي) في كندا , هنا تحدث عملية من أكبر عمليات المد والجزر على كوكب الأرض , ملياري طن من المياه تزحف إلى اليابسة وتنحسر عنها يومياً , هذا الحجم من المياه أكبر من حجم مياه أنهار العالم مجتمعة!!! تأتي إلى هذا المكان الحيتان ذات الزعنفة الظهرية (Finback Whale) - ثاني أكبر الحيوانات على كوكب الأرض بعد الحوت الأزرق - لتتغذى على أسراب سمك (الرنجة).
فصيلة من فصائل السرطانات البحرية تسمى (Sand Bubbler Crab) تقوم بعمل من أعجب ما تقوم به الكائنات البحرية , حيث تخرج من جحورها بعد انحسار المد لتتغذى على العوالق البحرية التي تعيش في التربة والتي يتركها انحسار المياه , ليس هذا العجب فيما تقوم به , بل في طريقة استخراج الغذاء من التربة البحرية وما ينتج عنها!!!
جزيرة (كريسماس) الأسترالية , تقع هذه الجزيرة شمالي شرق أستراليا , هنا يحدث تجمع سنوي لـ(سرطانات اليابسة - Land Crabs) في ليالي شهري نوفمبر وديسمبر , ماسر هذا التجمع الهائل ولماذا في هذا الوقت من السنة ؟!
من الظواهر السابقة يتضح لنا كيف تؤثر ظاهرة المد والجزر على الحياة البحرية والبرية , الحيوانية منها والنباتية , أسرار كثيرة وظواهر أخرى عجيبة ستتعرف عليها عند مشاهدتك لهذه الحلقة المميزة من سلسلة (الكوكب الأزرق).
الحلقة الثامنة : السواحل
ما أجمل الوقوف على الشواطئ لمشاهدة البحر أو التلذذ بمنظر الغروب , الشمس تجر أذيالها الذهبية لتعلن عن مجئ الليل , تترك المساحة للقمر الفضي ليضيئ ظلمة هذا الليل.
منظر رائع...
ولكن ما هكذا كل السواحل , فالسواحل غير المأهولة تعج بنشاطات ليلية مثلها مثل النهار , أغرب هذه النشاطات هو تجمع ما يقرب من نصف مليون سلحفاة (ريدلي) ليضعوا ما يقرب من 40 مليون بيضة مساءً ثم يعودون إلى مواطنهم ولا يُعرف حتى الآن كيف يستدلون على طريقهم , هذه هي ظاهرة (Arribada) التي أشرنا إليها سابقاً.
أسراب ضخمة من الطيور المهاجرة تتخذ من بعض السواحل الصخرية أماكن لتزواجها ووضع بيضها , ولكن المفترسون بالانتظار.
تقع جزيرة (تالان) في بحر (أوكتسك) في أقصى شرقي (روسيا) , على سواحل هذه الجزيرة يعيش النسر الأضخم في العالم , (نسر ستيلار البحري - Stellar's Sea Eagle) , يقوم هذا النسر بسرقة بيض الطيور التي تتخذ من هذا الساحل موطناً لتزواجها.
أنواع من الأسماك تضع بيضها على الساحل , فكيف تخرج إلى اليابسة؟!
حياة أخرى على رمال الشواطئ لا تقل عن الحياة في الأعماق , تابع هذه الحلقة لتعرف الكثير والكثير من أسرار الحياة الساحلية.